الفرّ أيضاً يهاجر
أكتوبر 16, 2009 alanany أضف تعليق Go to comments
في سيناء نسميه ” الفر ” لأنه يطير على ارتفاعات منخفضة وبسرعة كبيرة جداً ، كل سكان الساحل الشمالي لسيناء بداية من القنطرة شرق وحتى رفح يعرفونه جيداً ، يأتي إلى سيناء وبأعداد كبيرة في موسم هجرة الطيور التي تمتد من شهر سبتمبر إلى
مناصب الصيد التى ينصبها أهل سينالء لصيد السمان
نوفمبر أي معظم فصل الخريف .
وهو موسم يعرفه جيداً أبناء سيناء ويسمونه موسم ” الفر ” ويجهزون له المناصب لصيده ، وبعضهم يجهز ما نسميه ” بالعب ” وهي شبكة صغيرة نسبياً يحيطون بها الأشجار القريبة من البحر حيث يلوذ بها الفر بعد رحلة السفر الطويلة من شمال أوروبا إلى سيناء حيث الدفء .
ولأن عدد أبناء سيناء قليل نسبياً فان عملية صيده لا يمكن توصيفها بالصيد الجائر فالأعداد التي يتم صيدها قليلة جداً مقارنة بالأعداد الهائلة التي تصل إلى سيناء ، هذا ويسمي الناس في سيناء الأيام التي تأتي فيها طيور السمان إلى سيناء بأعداد كبيرة ” بالفوعة ” .
طائر السمان هو نفسه الفر عند أهل سيناء وهو نفسه السلوي الذي أنزله الله على بني اسرائيل
الفر إذن هو طائر السمان شهي الطعم الذي ورد اسمه في قصة بني إسرائيل في القراّن الكريم باسم السلوى وهنا صور لمناصب الصيد التي ينصبها أهل سيناء في بعض المواضع على شاطئ البحر المتوسط
هذا ومن الطيور التي تشبه الفر أيضاً “المرعاية “وهو طائر يشبه الفر ولكن حجمه اكبر بكثير وهو طائر تستقر اعداد لا باس بها في سيناء
والمرعاية طائر يضرب به المثل في الرشاقة وهناك العديد منن أغاني أهل سيناء التى يرد فيها ذكر المرعاية أو المرعية وهي طائر شديد الذكاء جداً ولديه مهارة كبيرة في التخفي ومن الصعب صيده سوى بحيل ومهارة كبيرة يتدرب عليها هواة الصيد من أبناء سيناء