إليكم القصه :-
كان يا مكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان
كان هناك رجلا باراً بوالده براً شديدا شديدا شديدا
وفي يوم من الأيام في اليوم الفلاني من الشهر الفلاني من السنة الفلانية الميلادية
الموافق لليوم الفلاني من الشهر الفلاني من السنة الفلانية الهجرية
فإذا بهذا الأب على فراش الموت
فكتب وصية لإبنه البار به
وقال له لا تقرأ هذه الوصية ودع أي شخص غيرك يقرأها.
ثم حزن الإبن على الأب وبكى عليه ثلاثة أيام
وبعد الثلاثة أيام جلس الإبن مع زوجته يتحدثان فتذكر أمر الوصية
وقالت له أعطني إياها لكي أقرأها لك.
فأعطاها الوصية وقرأتها في سرها
فتغير لون وجهها
وكشرت عن انيابها
وصرخت في وجهه طلقني طلقني طلقني.
وقال زوجها لها
لماذا ما الأمر
قالت له
لا تسألني مالأمر
وطلقني في الحال
فقال لها لماذا
قالت له طلقني وسأقول لك لماذا
ثم طلقها ولم تخبره عن السبب .
ثم ذهب هذا الرجل البار بوالده
إلى بيت صديقه
وحكى له ما جرى بينه وبين زوجته
فخفف عنه الصديق
وقال له هون عليك
ثم قال له أعطني الوصية لأقرأها
ثم قرأها وقال له أخرج من بيتي
وإلا سأضربك ضرباً مبرحا
فقال له الرجل: لماذا ياصديقي
فقال له بغضب شديد
اخرج من البيت فأنت لست صديقي .
ثم قرر هذا الرجل الهجرة إلى مكان بعيد
عن طريق البحر
وفي أثناء ركوبه على السفينة
فإذا بأحد أصدقاءه الفضوليين يشاهده
ويقول له ما ذا بك ولماذا وجهك شاحب هكذا
فحكى له القصة مع زوجته وصديقه
فقال له أعطني الوصية لكي أقرأها لك
فقال له الرجل البار بوالده
لا تقرأها ودعنا نبقى أصدقاء إلى الأبد
فرد عليه الرجل قائلا
لا عليك سنبقى أصدقاء إلى الأبد
ولن يفرق بيننا إلا الموت
فأعطاه الوصية وقراها
فرمى الوصية في وجه الرجل البار
ورمى نفسه في البحر (قتل نفسه لأنه قال لن يفرق بيننا إلا الموت)
فأخذ الرجل الوصية
وقال سأقرأها يعني سأقرأها
ولن تمنعني أي قوى من أن أقرأها
فأخذ الوصية فإذا مكتوب بها
(بسم الله الرحمن الرحيـــ ...)
فإذا بريح تأتي وتأخذ الوصية بعيداً
ولم يستطع معرفة مابها
هههههههههههههههههههه
واحد صفر