كأس الفوفوزيلا ولاعزاء للمشاهدين
لاصوت يعلو فوق صوت الفوفوزيلا تلك الاختراع الافريقى الذى ا ضاع متعة المشاهدة والاستمتاع بكاس العالم واضاع فرحة من ذهب للتشجيع فريقة بالاغانى والهتافات والصرخات والانفعالات ماعلية ان يضع سدادة فى اذنية وعلينا نحن كمشاهدين ان نجعل التليفزيون صامتا حتى نستريح من تلك الالة المزعجة مع خالص احترامنا الكامل للثقافة الافريقية كما قال بلاتر بعد كل النقد الذى رافق الفوفو زيلا عن ماتسببة من الالم فى الاذن والسمع ولاعزاء للمشاهدة متعة كرة القدم هية كانت ناقصة فوفوزيلا موش كفاية المعلقين الذين لايعرفون شيئا عن التعليق الرياضى سوى الكلام الفاضى واستعراض فى المعلومات العظيمة التى قام بجمعها من على النت وشاغل عامل يتكلم على الفاضى ونسى ان هناك مباراة تلعب ياحسرة على فن التعليق الذى يشدك الى المباراة حتى ولو كانت ضعيفة المستوى والامثلة كثيرة الكابتن لطيف والشريبنى وعلى زيور وحمادة امام ومحمود بكر ومدحت شلبى ياحسرة فعلا على التعليق الرياضى المهم ان الفوفوزيلا اصبحت حديث العالم كلة وفى رايى الخاص ان يسمى كاس العالم لهذا العام باسمها تكريما للصوتها الذى يدوى طوال التسعين دقيقة وطول الليل والنهار دون توقف واصبحت حديث العالم وهى والكرة الجديدة الجيبولانى كنت اتمنى ان نشاهد ونستمتع بكرة قدم حقيقية ولكن ضاعت الفرحة وعلينا ان نستعيد ذكريات يورو 2008 الذى كان اكثر متعة واثارة اما هذة الكاس فسيكون بطلها هو الذى يستطيع ان يركز ويضع سدادة الاذن وينسى صوتها تماما حتى يفوز بالبطولة ولعلة درس تستفيد منة الفيفا انها اخطأت فى اسناد المونديال الى جنوب افريقيا للمجرد شخص اسمة نليسون مانديلا رغم انجازاتة فى مكافحة العنصرية ولكنها تعالت وتأمرت على ام الدنيا التى كانت تستحق مصر تنظيم المونديال لاننا اصحاب تاريخ وحضارة عريقة ولكن قد خسرت الفيفا الكثير من سمعتها عندما اسندت الى جنوب افريقيا وعروس النيل ليست حزينة على ذلك فنحن اكبر من اى بطولةولكن قد خسرها المونديال وتلك الحقيقة التى تقال عندما شاهدوا الخضرا ماذا تفعل بشعرها الاصفر وتناست انها عربية وظهرت بهذا الشكل هى وجمهورها الذى ذهب الى هناك لكى يكشف الوجة الحقيقى عنة عندما صرخنا فى ام درومان من افعالهم ولكن ربنا كبير وقد ظهرهم بالوجة الحقيقى ولكن فى النهاية نحن لانشمت فية ولكن نعرض الحقيقة ولعلها ظهرت بالفعل ولاداعى للحديث اكثر من ذلك ومبروك للفيفا حسن التنظيم بصوت الفوفوزيلا ومبروك للبلاتر لعلة تعلم الدرس جيدا بعد الانتقادات التى وجهت الى جنوب افريقيا بفعل السرقات وسوء التنظيم حتى لدرجة عدم وجود لافتة توضح مكان الذهاب الى الاستاد ولكن عليك ان تاخذ سيارة كدليل وعلينا ان نفرح لان فى مصر اشارات ولوحات توضح كيفية السير على الاقل والبلد صاحية 24 ساعة بدون حظر تجوال بعد الساعة 12 كما فى جنوب افريقيا عظيمة يامصر حتى فى صوت المزمار البلدى اللى صوتة يولع الدنيا من الرقص والتشجيع والغناء بدلا من الفوفو زيلا اللى اصابتنا بالهوسة والصداع ويبدو ان شركات الادوية سوف تجنى ارباح من وراء بيع سدادة الاذن والبنادول مصائب قوم عند قوم فوائد وشكرا