عائلة المشوخى التاريخ _الاصالة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عائلة المشوخى التاريخ _الاصالة

ارفع راسك انت مشوخى تنعز وما تنهان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إن أكرمكم عند الله اتقاكم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Elkaiem




عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 03/12/2009
العمر : 45
الموقع : http://www.tvquran.com/Fares.htm

إن أكرمكم عند الله اتقاكم Empty
مُساهمةموضوع: إن أكرمكم عند الله اتقاكم   إن أكرمكم عند الله اتقاكم I_icon_minitimeالإثنين مايو 10, 2010 5:09 pm

لا داعي
للعنصريه أخي العزيز.

العنصرية والعقلية العربية


يطلق مصطلح " عنصرية" Racism على الاعتقاد بأن شخص ما أو مجموعة بشرية معينة هي أفضل من غيرها. هذه الأفضلية تأتي على أساس بيولوجي طبيعي natural وليس على أساس أي خدمة يقدمها هذا الشخص أو هذه المجموعة البشرية لمجتمعها. ومن هنا يشمل هذا المفهوم تلك الأفعال والمعتقدات التي تقلل من شأن شخص ما كونه ينتمي لعرق أو لدين أو للون معين.

كما يستخدم المصطلح ذاته ليصف الذين يعتقدون أن نوع المعاملة مع سائر البشر يجب أن تحكم بعرق وخلفية الشخص متلقي تلك المعاملة، وان المعاملة الطيبة يجب أن تقتصر على فئة معينة دون سواها وهي هذه المجموعة المختارة والتي يجب أن تكون لها الأفضلية المكتسبة.

ومع أن الانحياز لذات العرق والجنس يكاد يكون توجهاً بشرياً عاماً وفطرياً، إلا أن هذا التوجه عندما يعمل على تفضيل الناس بعضهم على بعض مما يقود إلى غمط الناس حقوقهم، فان هذا الانحياز يتحول إلى العنصرية. وتعتبر العنصرية حجر عثرة في طريق تحقيق الانتماء الديني للجماعة وكذلك الانتماء الوطني.

ومن هنا حاربها الإسلام. فجاءت الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تنادي إلى المساواة بين بني البشر. حيث كانت التقوى هي المعيار الذي يجب أن يبنى عليه التمايز بيم بني البشر.

قال تعالى "إن أكرمكم عند الله اتقاكم". بذلك استطاع بلال الحبشي أن يتدرج في المجتمع الإسلامي العربي الذي لم يكن يعرف غير النسب وما يبنى عليه من عنصرية أساسا للتمايز وللعبور الاجتماعي. بل حضي بلال بالكثير من المزايا في الإسلام لم يحصل عليها الكثير من العرب.

ورغم كل هذا التوجيه الإسلامي إلا أن العقلية العربية مازالت –وعلى مايبدو ستظل – عقلية عنصرية . حيث رجعت هذه العقلية بعد فترة بسيطة إلى معايير النسب والدم واللون لتصنيف الناس. وعليه كانت الشعوبية تلطيف العنصرية العربية) من أهم أسباب سقوط الدولة الأموية. وهكذا استمر الأمر إلى هذا اليوم.

وأتذكر ذلك الصراع الذي دار بين أثنين من الزملاء وكلاهما طلاب دكتوراه وكنا حينها في دورة للبرمجة اللغوية العصبية في بريطانيا. وكان معنا العديد من الأخوة العرب وبعض الأجانب. فقال أحدهم لصاحبة انك "بدوي". ونعلم ذلك البكج المرتبط بهذا المصطلح العنصري في الذهنية السعودية.

فغضب صاحبنا ورد على صاحبه "أسكت ياخضيري". وهذا المصلح له هو الأخر الكثير من الصور الذهنية المرتبطة والتي أولها الانتقاص على أساس النسب. وهنا نتساءل لماذا لم ينجح هؤلاء الطالبين في تفادي هذا المأزق الفكري وهما في دولة لاتعترف بهذه المعايير العربية المستوردة. الجواب يكمن في أن المأزق مأزق عقلية يحملها العربي معه ويوظفها أينما حل.

مثل هذه الحادثة تذكرني بسؤالي لبعض طلبتي وكلهم من البيض مارأيكم بالأخوة أصحاب البشرة السوداء؟ وكنت حينها أحاول التأسيس لمفهوم المساواة.

فأثنى الجميع على هؤلاء الأخوة وذكر الكثير منهم أن من بين أصدقائه العديد من أصحاب البشرة السوداء وأنهم نعم الأصدقاء. وعليه فهم لا يملكون أي نظرة دونية تجاههم. فشكرت لهم وكان سؤالي التالي إذا بإمكانكم جميعا الزواج من نساء ذوات بشرة سوداء؟

فأبدى الجميع عدم الموافقة! Sad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.tvquran.com/Fares.htm
 
إن أكرمكم عند الله اتقاكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص حقيقيه
» معجزات الله في خلق جسم الانسان
» بعض من علامات توفيق الله للعبد
» تريد معصية الله : الشروط بالداخل
» فتاوى واحكام تهم المرأة (ادخلى واستفادى من كلام الله ورسولة اللى يهمك)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عائلة المشوخى التاريخ _الاصالة  :: شباب عائلة القيم-
انتقل الى: